عندما يكون الغباء ... قمة الذكاء




أثقلت نفسي وأجبرتها على شي لم تكن تعرفه منذ الأزل ...لا أقصد بالأزلِ القرون الماضية. ولكنني قصدت بها ( منذ نعومة أظافري )
حدثتها بهدؤ عندما إنتابني ذلك الشعور الذي طالما تجاهلته ... ولكنه .. أبدأ إصراره علي ّ ... وألحّ إلحاحاً شديدأ ... شعورٌ لم يمكث ليلة واحدة في مخابئ الكتمان ... تعوّد أن يغزوا بجيشه عليّ بين الحين والآخر ... فأجهدني الدفــآآع .. وأشرعتُ للهجوم ...


عندما أرهقني ذلك الشعور ... همست في أذنُ نفسي ... همسـآآآت ... وهمسـآآآآت ... فذُهلت نفسي لهول مــاسمعت ... ولكنني أقنعتهآآ وأكّدت لها بأنني في اشد الحاجة لوقوفهـآ معي ... فأشارت لي بالموافقة ... مع عدم الرضــآآآ... وألبستهاآآ ثوبٌ لاتعرف أكمامه من أزرارهـ .. ولكنهآآ إردته .... لتلبي طلبآآتي ...


طرقت باب صاحبي بحلّتي الجديدهـ ... ونثرت كل مافي جعبتي ( المزيفه ) بقصدهــآآ الشريف .. في أذنيــه الصاغيتــآآن ... وعندهـآآآ ... لم يخطر ببـالي ماحدث حينهـآآآ ... ماهي إلاّ دقائق معدودهـ ...فإذا بصويحبي يتجرّد من عباءته المزيفـــة والتي طالما لبسهــا أمامي وظننت أنهــآآ عباءته التي خلقه الله بهــآآآ ... ليرتدي عباءته التي تناسقت أطرافها مع اطرآآآفه ... وألوانهــآآآ بألوانه ...
تعددت أزرارهــآ بأصابعه ...


لبِسُها ..وشد ّ أزرارهــآآآ وحلّت الكارثة ... عندما ذهب عقلـــه الزائف وترك أدراج الكتمــآآآن مفتوحه ... ترك ماكـــآآآن يخفيه ظـــآآآهراً ... عندها توقفت ! أدهشني ماحصل ... ودفعني فضولي ... تقدّمت بخطواتٍ راعشه .. حتى وصلت إلى ماكانت تخفيه عني القيود الزائفه ... بحثت هنــآآ وهنـــآآآك ...فوجدت ما أبحث عنـــه ... ولكنني رغم ماوجدت من أشيـآآآ طالما بحثت عنـــهآآآ وتعبت لأجلـــهـآآآ ... تركتهــآآآ كماهي ...فلم آخذ منهــآآ سوى ( درسٌ ليومٌ جديد ) ..


ذهبت لنفسي وأستسمحتهـــآآآ ... لما أجبرتهـــآآآ عليه ... وقدّمت لهــآآآ أجمل هدية ... عنوانهـــآآآ .....

ّعندمــآآ يكون الغبــأآآء ... قمّـ’ة الــذكــآآآء ّّ

وقلت لهـــآآآ عندما تمتزج الألوان ببعضهــآآآ ... فيمتزج الأسود بالأبيض ويخالطهمآآ الأصفر وينسكب عليهم الوردي وتتدرج فتتدرج حتى تخرج لكِ ألوان جديده ... لاتكــآآآدين تعرفي مالونهــآآآ الســـآآآئد ؟؟


فإسكبـــي عليهــآآآ مايفصلهــآآ عن بعضهــآآ فتذوب جميع الألوآآآن المضُآآآفة ولا يبقى سوى الأصـــل ...



#تمرد_حرف
#بقلمي