احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

اللي في القدر يطلعه الملاّس

نفرحُ عندما يُبتعَثُ أحدُنا الى بلاد ( الغرب ) ، ويُصبِحُ هذا المُبتَعثُ ذا مكانةٍ مرموقه بين افراد عائلتهِ وقبيلتهِ ، وتجدُ الأبُّ يفتَخرُ بولدِه المُبتعثْ !! والأمُّ هيَ الأخرى اللتي تُسيطرُ على مجَالسْ ( الضُحى ) بحديثهُا عن ذلك الإبن ..!

هوَ يُبتَعَثُ في مجالِ عمله ؛ أو للدراسةِ ؛ وغيرُها ...
وفي الحقيقةِ فهو لن يستفيدُ سوى ( حشو معلومات ) فقط لاغير ...
بِبالغُ الحُزنِ نحنُ لا نتطوّرُ ولا نرتقي ...!
نتعلّم لنجمع كماً هائلاً من المعلومات ؛ ولانطوّر من عادتُنا وسلبياتُنا مهما بلغنا من العِلم ْ ...

كنتُ أتحدّث مع شخص قريب لي كان مُبتعثاً لدى الولايات المتحدّه الأمريكيه ، فسألته كيف كانت حياته مع الغرب ؟ وماذا إستفاد من الفترة اللتي قضآها بعيدآ عن الوطن ؟ ووو الخ

فقال لي : رأيتُ الصدق فيما بينهم في التعآمل ومع الكل بما يجعلني اراجعُ نفسي ، أهمُ المسلمونَ ام نحن ..!؟
ولديهم أيضاً من الأمانة والحفاظ على حقوق الآخرين قدراً لا نملِكُ الخُمْس منه ..!
وأستطرد حديثه بـ إسهاب في ما أستشفّه من رقيّ لهذه الشعوب وتطوّراً فكرياً وعقلياً ، مع إخفاقهم في الجانب الشرعي والحُرمات التي تفرّع بِها الإسلام ..!
وظننتُ يقيناً أن صآحبي قد إرتوى عقلهُ وفكرهُ بزخم هذه الحضآرة ونجى من أموآجُ العنصريّةِ وقيودُ التخلّف و ( السيكورابيّه ) المُحدّقه ,, فكنتُ أخشى أن يُلاحظ عليّ شيئاً مما ظننتُ انه قد تركه في ( مطآر جده الدولي ) عندما أقلعت طائرته متوجهةً لـ نيويورك

حتى قآطعني الحديثُ قائلاً : ( إخذ العزبه وخلنآ نقنص ضبآن ) !!

حينهآ دعوتُ بملءُ فمي لمن قال : ( اللي فـ القدْر يطلّعه الملاّس ) !!

/

#بقلمي

( مُقيمْ سُعودي )

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق