رسالة إجلال وتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيّةُ إجلال وتقدير ، تحيّةُ إحترام وتبجيلٌ أُزجيها بكلِِّ معاني الحبِّ والوفاء ...
لكلِِّ مُعلم فاضل ، ومعلّمه فاضلة ، لكل تربوي ، لكلِِّ شيخٍ ووالدٍ روحاني ، ولكلِّ من كاد أن يكون رسولا ..
حدّثتُ قلمي عندما قال لي سأكتب ! فقلت له مهلاً ..!
لم أدعيك للكتابة .. فـ ياقلمي ألم تعهدُ عني أنني أبحثُ عن سبعين ( عِنوانا) لكي أكتب ؟!
فقال لي : سأكتب .. وعندما أفرغُ من كتابتي سأمنحكَ وقتاً كافياً لتعنون هذه الرسالة ..
:
فاسترسل هذه الأبيات من نبضُ من سبقوه وبدأ بها :
حيّوا بلاداً نمتْ في علمها النِّعــــــــــــــمُ
وأثرتِ العلمَ في إحسانها الأمــــــــــــــمُ
بالعلمِ قامتْ وما قامتْ معادنُهــــــــــــــــا
لولا المعلمُ والقرطاسُ والقلــــــــــــــــــمُ
يا منْ نسجتَ إلى الأجيالِ سنتَهــــــــــــم
نحو الحياةِ فما مالوا ولا اختصمــــــــــوا
تبني العقولَ بإصرارٍ وتضحيــــــــــــــةٍ
فتستنيرُ على أفكارِها النُّسُــــــــــــــــــمُ
:
هنيئاً لك أيها المعلم الفاضل الحافظُ للأمانة المؤتمنُ عليها ، المُعلّم الناس الخير ...
هنيئاً لك بصلاة الله عليك ، وصلاة ملائكته ، وصلاة أهل السموات والأرض ، وصلاة النملُ في جحرها ، وصلاةُ الحوتِ في جوف البحر ...
قال رسول الله صلى الله علية وآله وسلم :
" إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير "
فكن أيها المربي الفاضل مراعياً لله ، مخلصاً له العمل ، محافظاً على الأمانة ...
وكن أيها الطالب للعلم متواضعاً لمعلمك ، محترماً له ،جالساً بين يديه جلسة الأدب والسكون ...
واعلم أيها الأب أن العملية التعليمية ترتكز على محوران أساسيان هما ( المعلّم ) و ( الطالب ) وثالثهما أنت وأسرتك ، ورابعكم ( المنهج ) القويم .. والتربيةُ قبلُ التعليم ..
أوقفَ قلمي مِدادهُ وهو لم ينضبْ .. فقال لي ( ضع العنوان ) ..!
فقلت عنوانها ( صانعُ العقُول ) ..
::
بقلمي
24/11/1434 هـ
اضافة تعليق